قصيدة رقة النور واهتزاز القضيب للشاعر البُحتُرِيّ

البيت العربي

رِقَةُ النورِ وَاِهتِزازُ القَضيبِ


عدد ابيات القصيدة:10


رِقَةُ النورِ وَاِهتِزازُ القَضيبِ
رِقَـةُ النـورِ وَاِهـتِـزازُ القَضيبِ
خَــبَّرا مِــنــكَ عَــن أَغَـرَّ نَـجـيـبِ
فــي رِداءٍ مِـنَ الفُـتُـوَّةِ فَـضـفـا
ضٍ وَعَهــدٍ مِـنَ التَـصـابـي قَـريـبِ
أَنِـــسَـــت ذا وَذاكَ إِحــدى وَعِــش
رونَ بِـغُـضـنٍ مِـن الشَـبـابِ رَطيبِ
وَكَـــأَنَّ الرَبـــيــعَ دَبَّجــَ أَخــلا
قَــكَ وَالرَوضِ يــا أَبـا يَـعـقـوبِ
مـا ثَـنـائي بِـدَرِكٍ بَـعـضَ نُـعـما
كَ وَلَو كـانَ مِـن صَـبـاً أَو جَنوبِ
ضَـعُـفَ الطالِبُ المُعَنّى وَلَم تَضعُ
ف عَـلى البُـعـدِ مُهـلَةُ المَطلوبِ
وَلَعَــمــري لَقَــد تَــدَبَّرتُ مَـعـرو
فَـكَ عِـنـدي فَـلَم يَـكُـن بِـعَـجـيـبِ
نَــسَــبٌ بَــيــنَــنــا يُــؤَكِّدُ مِـنـهُ
أَدَبٌ وَالأَديــبُ صِــنــوُ الأَديــبِ
لَم تَـزَل تُـوضِـحُ العِـنـايَـةَ حَتّى
وَضَـحَ النُـجـحُ لي بِـرَغمِ الخُطوبِ
مِن وَراءِ البابِ المُمَنَّعِ وَالسِت
رِ المُـطـاطـا وَالحَـجِبِ المَحجوبِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري. شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.
تصنيفات قصيدة رِقَةُ النورِ وَاِهتِزازُ القَضيبِ