قصيدة رمتني بنات الدهر من حيث لا أرى للشاعر عمرو بنِ قُمَيئَة

البيت العربي

رَمَتني بَناتُ الدَهرِ مِن حَيثُ لا أَرى


عدد ابيات القصيدة:4


رَمَتني بَناتُ الدَهرِ مِن حَيثُ لا أَرى
رَمَتني بَناتُ الدَهرِ مِن حَيثُ لا أَرى
فَــكَــيـفَ بِـمَـن يُـرمـى وَلَيـسَ بِـرامـي
فَــلَو أَنَّهــا نَــبـلٌ إِذاً لَاِتَّقـَيـتُهـا
وَلَكِـــنَّمـــا أَرمـــي بِـــغَــيــرِ سِهــامِ
عَـلى الراحَـتَـيـنِ مَـرَّةً وَعَـلى العَصا
أَنــوءُ ثَــلاثــاً بَــعــدَهُــنَّ قِــيـامـي
إِن يَــمــسَ فــي خَــفـضِ عـيـشَـةٍ فَـلَقَـد
أَخـنـى عَـلى الوَجـهِ طـولَ مـا سَـلَمـا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري.
شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع).
وهو المراد بقول امرئ القيس
(بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه)، إلى آخر الأبيات.
تصنيفات قصيدة رَمَتني بَناتُ الدَهرِ مِن حَيثُ لا أَرى