قصيدة سحر بابل من سحر عينك للشاعر راشد الخضر

البيت العربي

سِحْر «بابِلْ» مِنْ سِحْر عينكْ


عدد ابيات القصيدة:6


سِحْر «بابِلْ» مِنْ سِحْر عينكْ
سِـحْـر «بابِلْ» مِنْ سِحْر عينكْ
عَــلّمــوهـا السِّحـْر واتْـعَـلّمْ
وريتْ «يوسِف» بِهَتْ مِنْ زينك
واعْــتِــرَفْ بَهْ وقَــدَّر وسَــلَّم
وبـهـت لين الغِصْنْ مِنْ لينك
ومِـنْ مِـيـالك حـارْ واتْـصَـنَّم
حـــالي ومـــالي وروحــي لكْ
بـالقـبـول ابْـغـيـك تِـتْـكَرَّم
أسْــتِــجــيــر وْدادِك دْخـيـلك
مِ الهـيـر والموشي الأشْوَم
قِلْ عَبِدْنا ان يُوبْ طاري لِكْ
لا عَـتـقْ لا بـيـع لا يِعْدَمْ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

هو راشد بن سالم بن عبدالرحمن بن جبران السويدي المعروف براشد الخضر، والخضر لقب عرف به أبوه.
ولد في إمارة عجمان، وقد عاش قسوة الحياة بعد وفاةوالده وعاش وحيدا حيث أنه لم يتزوج وكان إنساناً بسيطاً في كل شيء ، التحق بالكتاتيب التي تعلم فيها القراءة والكتابة والقرآن الكريم والحساب.
وقد كانت بداية الخضر الشعرية منذ أن تفتحت مسامعه على قصائد والده الذي كان شاعراً وأبناء عمومته والكثير من الشعراء المعروفين في تلك الفترة مثل محمد المطروشي وبن زنيد.
وبقي الخضر في عجمان إلى أن داهمه المرض فجأة، حيث نقل إلى مستشفى القاسمي في الشارقة وبقي فيه إلى أن توفي في ٢٢ أكتوبر ١٩٨٠م حيث دفن في عجمان
تصنيفات قصيدة سِحْر «بابِلْ» مِنْ سِحْر عينكْ