قصيدة سلام الله ما صدحت حمامه للشاعر عبد العزيز بن حمد آل مبارك

البيت العربي

سلامُ اللَّه ما صَدَحَت حَمَامَه


عدد ابيات القصيدة:13


سلامُ اللَّه ما صَدَحَت حَمَامَه
سـلامُ اللَّه مـا صَـدَحَـت حَمَامَه
بِــفَــرعِ أَراكَــةٍ وذُرا بَـشَـامَه
وَمَـا ذَرَفَـت جـفُـونُ أَخِـي غَـرامٍ
بِـذاكَ السَّفـحِ أَو سَفَحَت غمَامَه
وَمــا لاحَــت بُــرُوقٌ مِــن زَرُودٍ
فَهـاجَـت مِـن فَـتـىً غَـزلٍ غَرامَه
يُـــقَـــدِّمُهُ المُــحِــبُّ لأَريَــحــيِّ
تَناوَل مِن ذُرا العَليا مَرامَه
رَسَـت أَعـراقُهُ فـي الجُـودِ حَتّى
لَقَد أَحيى لَنا كَرَمَ ابنِ مَامَه
نَـــمَـــتــهُ لِدَارِمٍ آبــاءُ صِــدقٍ
كــمِــثـلِ مُـحَـمَّدٍ إِلفِ الشَّهـَامَه
هُـوَ المَـيـمُـونُ صالِحُ لا تَجَلَّت
سَـحـائِبُ فَـضـلِهِ حـتّـى القِيامَه
فَـيـا مَن بالوَفاءِ غَدا يُنادِي
فــلَبَّاــهُ وقــالَ لَك الكَــرامَه
بَـعَـثـتَ لَنـا قَـرِيـضاً رَقَّ مَعنىً
وراقَ غَـداةَ أَبـصَرنا انسِجامَه
سـبـقـتَ بِهِ لِدَاتَـكَ قـبـلُ عِلماً
بأَنَّكَ نِلتَ في العَشرِ الإِمامَه
فــيَـا هَـذا رَعـاكَ اللَّه زِدنِـي
فَهَذا الخَمرُ لا كاسُ المُدامَه
ولا تَـركَـن إِلَى قَـومٍ أَقـامُوا
مَـبـانِـي العَـجزِ عَنهُ والسَآمَه
فـلَم يَـنَلِ امرُؤٌ بالعَجزِ أَمراً
بَـلى بِـالجِـدِّ يُـدرِكُ ما أَرامَه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبد العزيز بن حمد آل مبارك، من بني تميم.
ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء.
حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة.
وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت.
توفي في الأحساء.
له: تدريب السالك.