البيت العربي

سَلَّمَ اللَهُ عَلى مَن
عدد ابيات القصيدة:11

سَـــلَّمَ اللَهُ عَـــلى مَــن
جــاءَنـا مِـنـهُ السَـلامُ
وَسَــقــى عَهــدَ حَــبــيــبٍ
لا أُسَــمّــيــهِ الغَـمـامُ
أَنـا إِن مُـتُّ بِـفَـرطِ ال
حُــــبِّ فـــيـــهِ لا أُلامُ
مـا يَـقـولُ النـاسُ عَنّي
أَنـــا صَـــبٌّ مُــســتَهــامُ
عــاذِلي إِنَّ حَــبــيــبــي
حَــسَــنٌ فــيــهِ الغَــرامُ
سَــمِّهــِ إِن لُمـتَـنـي فـي
هِ يَــطِــب ذاكَ المَــلامُ
لا تَسَل في الحُبِّ غَيري
أَنــا فــي الحُـبِّ إِمـامُ
لِيَ فــيــهِ مَــذهَــبٌ يَــت
بَــعُــنـي فـيـهِ الأَنـامُ
أَيُّهــا العـاشِـقُ إِنَّ ال
عِـشـقَ مِـن بَـعـدي حَـرامُ
أَغَـــرامٌ مـــابِــقَــلبــي
أَم حَـــريـــقٌ أَم ضِــرامُ
كُـلُّ نـارٍ غَـيـرُ نارِ ال
عِـــشـــقِ بَـــردٌ وَسَـــلامُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.