قصيدة سما صقر فأشعل جانبيها للشاعر عدي بن زيد

البيت العربي

سَمَا صَقرٌ فأَشعَلَ جانِبَيها


عدد ابيات القصيدة:4


سَمَا صَقرٌ فأَشعَلَ جانِبَيها
سَـمَـا صَـقـرٌ فأَشعَلَ جانِبَيها
وأَلهَـاكَ الُمَـروَّحُ والعَـزيـبُ
وثَـبـنَ لَدَى الثَّويَّةِ مُلجَمَاتٍ
وصَـبَّحـنَ العِـبـادَ وهُـنَّ شِـيبُ
الا تِلك الغنيمة لا إفال
تــرجــيــهـا مـسـومـة ونِـيـب
تُـرَجِّيـهـا وقَـد صـابَـت بِـقُـرٍّ
كـمـا تَـرجُـو أَصاغِرَها عَتيبُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عدي بن زيد بن حمّاد بن زيد العبادي التميمي.
شاعر من دهاة الجاهليين، كان قروياً من أهل الحيرة، فصيحاً، يحسن العربية والفارسية، والرمي بالنشاب.
وهو أول من كتب بالعربية في ديوان كسرى، الذي جعله ترجماناً بينه وبين العرب، فسكن المدائن ولما مات كسرى وولي الحكم هرمز أعلى شأنه ووجهه رسولاً إلى ملك الروم طيباريوس الثاني في القسطنطينية، فزار بلاد الشام، ثم تزوج هنداً بنت النعمان.
وشى به أعداء له إلى النعمان بما أوغر صدره فسجنه وقتله في سجنه بالحيرة.
تصنيفات قصيدة سَمَا صَقرٌ فأَشعَلَ جانِبَيها