قصيدة سهدي له وتق ر ع ي ناه للشاعر نجيب ليان

البيت العربي

سُهدي له وتقـرُّ عـيـناهُ


عدد ابيات القصيدة:13


سُهدي له وتقـرُّ عـيـناهُ
سُهـــدي له وتـــقــــرُّ عــــيــــنـــاهُ
أنــا مــا حــرمـتُ النــومَ لولاهُ
يــا مــن يــخـــاصــمــنـي بـلا سـبـبٍ
ويــــصـــدُّ عــــنـــي خَـــصـــمُـــك الله
قــهــري وتــعـذيـبــي وسَـفـكُ دمـــي
لوحـــــاه هــــــذه أم وصـــــايــــاه
مـا كــنــت تـهـجــرنــي وتــنكرني
لـو كــــنــــت تــحــذره وتــخــشــاه
قـلـبـي وتعـلـم مـا فعـلـتَ بـه
مـــزَّقـــتَه فــإجـــمــعْ بــقـــايـــاه
حــــمــــراء دامـــــيـــةٍ إذا سُـــئلت
عـــن جـــرحـهــا فـجــوابــهــا آه
يــشــكـــو جــفــاك إليــك مـبـتـهـلاً
فــــــتـــــصـــــدّه وتــــــردُّ دعـــــواه
عــهــدُ الهــوى مــا كــان أطـــيــبَه
فـــــيـــــنـــــا وأعـــــذبَه وأحــــلاه
طـــابــت بـــنــا أســمــاره نــغـمًـا
وتـــرنّــحــت فــيــنــا عــشــايـاه
والـيــــومَ لـمـــلمَ ريــشَه ومــضــى
يــا ليــت لـم يــنــبـتْ جـنــاحـاه
دَلَّلْتَ يــــا قــــلبـــي أليـــفَ غِـــواً
ليــــــــت الذي ربّــــــــاك ربّــــــــاه
غــــالى وأســـــرف فــــي تــــمــــرده
وتــظــلُّ يــا مــســكـــيـــنُ تــهـــواه
لك ألفَ مــحــبـــوبٍ نــعـــيــش بـــه
ونــــحـــبّه إن كــــنـــت تــــنـــســـاه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

نجيب بن حبيب ليان اللبناني: صحفي كثير النظم. مولده ووفاته بزحلة. كان محرراً لجريدة الأحوال ( 1917 ) وجريدة " التقدم " الحلبية ( 1918 ) وأصدر ببيروت " صدى الأحوال " ( 1923 ) وأنشأ " الاستقلال " ( 25 ) وعاد إلى الأحوال ( 26 ) ورأس تحرير الإتحاد اللبناني ( 33 ) ولسان الحال ( - 36 1934 ) وانتدب لإدارة المطبوعات ومراقبتها ( 43 ) وعين مديراً عاماً للأنباء بالوكالة ( 63 ) وأصدر من تأليفه ديوان " ابن العرائش - و " ملحمة الفوهرر - " وله " رواية الشهيد حالت بك " إحدى وقائع الترعة في الحرب العامة الأولى. مثلت في دمشق سنة 1916. وقد ذكره المرحوم محمد كرد علي في "خطط الشام" في قائمة كتاب بلاد الشام التي تضم جبران وعمر أبو ريشة وإيليا أبو ماضي وحليم دموس وعادل أرسلان وأمين الريحاني، وهو صاحب كلمات أغنية "المتمرد الجميل" التي غنتها الراحلة نور الهدى وأولها:
سُهدي له وتقـرُّ عـيـناهُ = أنا مـا حـرمتُ النـومَ لولاهُ 
تصنيفات قصيدة سُهدي له وتقـرُّ عـيـناهُ