قصيدة شرف الدين مابرحت أديبا للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

شَرَفَ الدَينِ مابَرِحتَ أَديباً


عدد ابيات القصيدة:8


شَرَفَ الدَينِ مابَرِحتَ أَديباً
شَـرَفَ الدَيـنِ مـابَـرِحـتَ أَديـباً
وَحَـبـيـبـاً إِلى القُلوبِ حَبيبا
فَــإِذا نــالَكَ الزَمـانُ بِـخَـطـبٍ
نـالَ كُـلُّ الأَحبابِ مِنهُ نَصيبا
وَلَعَــمـري لَقَـد رُزِئتَ أَخـاً بَـر
راً وَمَولىً نَدباً وَفَرعاً نَجيبا
وَغَـريـبَ الصِـفـاتِ مُذ كانَ حَيّاً
وَقَـضـى اللَهُ أَن يَـمـوتَ غَريبا
نــالَ فَـضـلاً عَـلى حَـداثَـةِ سِـنٍّ
فَـرَأَيـنـا الوَليـدَ مِنهُ حَبيبا
مـارَأى النـاسُ مِثلَهُ وَهُوَ طِفلٌ
فـاضِـلاً عـارِفـاً ظَريفاً أَديبا
وَهِـلالاً كَـمـا اِسـتَهَـلَّ مُـنيراً
وَقَـضـيـبـاً كَما اِستَقام رَطيبا
فَــسَــقــى اللَهُ قَــبـرَهُ وَثَـراهُ
صَـيِّبـاً مِـن رِضـاهُ أَضحى سَكوبا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
تصنيفات قصيدة شَرَفَ الدَينِ مابَرِحتَ أَديباً