قصيدة صحا من سكره قلبي وفاقا للشاعر عَنتَرَة بن شَدّاد

البيت العربي

صَحا مِن سُكرِهِ قَلبي وَفاقا


عدد ابيات القصيدة:14


صَحا مِن سُكرِهِ قَلبي وَفاقا
صَــحـا مِـن سُـكـرِهِ قَـلبـي وَفـاقـا
وَزارَ النَـومُ أَجـفـانـي اِستِراقا
وَأَسـعَـدَنـي الزَمـانُ فَـصـارَ سَعدي
يَـشُـقُّ الحُـجـبَ وَالسَـبـعَ الطِباقا
أَنا العَبدُ الَّذي يَلقى المَنايا
غَـداةَ الرَوعِ لا يَـخشى المَحاقا
أَكُــرُّ عَــلى الفَــوارِسِ يَـومَ حَـربٍ
وَلا أَخــشـى المُهَـنَّدَةَ الرِقـاقـا
وَتُـطـرِبُـنـي سُـيـوفُ الهِـنـدِ حَـتّـى
أَهـيـمَ إِلى مَـضـارِبِهـا اِشـتِياقا
وَإِنّــي أَعــشَـقُ السُـمـرَ العَـوالي
وَغَـيـري يَـعـشَـقُ البـيضَ الرِشاقا
وَكـــاســـاتُ الأَسِــنَّةــِ لي شَــرابٌ
أَلَذُّ بِهِ اِصـطِـبـاحـاً وَاِغـتِـبـاقـا
وَأَطــرافُ القَـنـا الخَـطِّيـِّ نَـقـلي
وَرَيـحـانـي إِذا المِـضـمـارُ ضاقا
جَـزى اللَهُ الجَـوادَ اليَـومَ عَـنّي
بِـمـا يَـجـزي بِهِ الخَيلَ العِتاقا
شَــقَـقـتُ بِـصَـدرِهِ مَـوجَ المَـنـايـا
وَخُـضـتُ النَقعَ لا أَخشى اللَحاقا
أَلا يـا عَـبـلَ لَو أَبـصَـرتِ فِـعلي
وَخَـيـلُ المَـوتِ تَـنـطَـبِقُ اِنطِباقا
سَـلي سَـيـفـي وَرُمـحـي عَـن قِـتالي
هُـمـا في الحَربِ كانا لي رِفاقا
سَـقَـيـتُهُـمـا دَمـاً لَو كـانَ يُـسقى
بِهِ جَــبَــلا تِهــامَـةَ مـا أَفـاقـا
وَكَــم مِــن سَــيِّدٍ خَــلَّيــتُ مُــلقــىً
يُـحَـرِّكُ فـي الدِمـا قَـدَمـاً وَساقا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي.
أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي
تصنيفات قصيدة صَحا مِن سُكرِهِ قَلبي وَفاقا