البيت العربي

عَفا الرَسُّ وَالعَلياءُ مِن أُمِّ مالِكٍ
عدد ابيات القصيدة:4

عَفا الرَسُّ وَالعَلياءُ مِن أُمِّ مالِكٍ
فَــبَــركٌ فَــوادي واسِــطٍ فَــمُــنـيـمُ
تَـبَـدَّلَتِ الحُـقـبَ القَوافِلَ كَالقَنا
لَهُــنَّ بِــغُــلّانِ الشُــرَيــفِ نَــحـيـمُ
تَـعَـرَّضـنَ وَاِسـتَـسـمَعنَ أَصواتَ سامِرٍ
عَـلى المـاءِ مِـن غَـرقى لَهُنَّ نَئيمُ
فَـمـا وِردُهـا إِلّا إِذا مـا تَعَرَّضَت
نُـــجـــومٌ عَــلى آثــارِهِــنَّ نُــجــومُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الحُطَيئَة
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.