البيت العربي
عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ
عدد ابيات القصيدة:11
عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ
وَمَـن عـاتَـبـتُ يَـفـديهِ الصِحابُ
أَلومُ مُــعَـذِبـي فَـأَلومُ نَـفـسـي
فَـأُغـضِـبُهـا وَيُـرضـيها العَذابُ
وَلَو أَنّـي اِسـتَـطَـعتُ لَتُبتُ عَنهُ
وَلَكِـن كَـيـفَ عَـن روحي المَتابُ
وَلي قَــلبٌ بِـأَن يَهـوى يُـجـازى
وَمــالِكُهُ بِــأَن يَــجـنـي يُـثـابُ
وَلَو وُجِـدَ العِـقـابُ فَـعَلتُ لَكِن
نِـفـارُ الظَـبـيِ لَيـسَ لَهُ عِـقابُ
يَــلومُ اللائِمــونَ وَمــا رَأَوهُ
وَقِدماً ضاعَ في الناسِ الصَوابُ
صَـحَـوتُ فَـأَنـكَرَ السُلوانَ قَلبي
عَــلَيَّ وَراجَـعَ الطَـرَبَ الشَـبـابُ
كَـأَنَّ يَـدَ الغَـرامِ زِمـامُ قَلبي
فَـلَيـسَ عَـلَيـهِ دونَ هَـوىً حِـجابُ
كَــأَنَّ رِوايَــةَ الأَشــواقِ عَــودٌ
عَـلى بَـدءٍ وَمـا كَـمُـلَ الكِـتابُ
كَــأَنِّيــَ وَالهَــوى أَخَـوا مُـدامٍ
لَنـا عَهـدٌ بِهـا وَلَنـا اِصطِحابُ
إِذا مـا اِعـتَضتُ عَن عِشقٍ بِعِشقِ
أُعـيـدَ العَهـدُ وَاِمـتَدَّ الشَرابُ
مشاركات الزوار
شعر يحيي المشاعر
أين هم الشعراء أمثال شوقي ؟ إن سماع كلماته تشوقنا للماضي القريب الراقي بمشاعر القيم المفقوذة
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أحمد شوقي
مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932