قصيدة عليل طرف سقيت خمرا للشاعر أبو إسحاق الحُصْري

البيت العربي

عليل طرفٍ سقيت خمرا


عدد ابيات القصيدة:4


عليل طرفٍ سقيت خمرا
عـليـل طـرفٍ سـقيت خمرا
مـن مـقلتيه فمت سكرا
تـرقـرقـت وجـنـتـاه ماءً
مـازج فـيـه العـقيق درا
يـحـرك الدل مـنـه غصناً
ويطلع الحسن فيه بدرا
قـد خـط مـسـك بـعـارضيه
خـلقـت للعـاشـقين عذرا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:


(نقلا عن الزركلي وقد اعتمد في وفاته كلام ابن بسام في الذخيرة واعتمد صاحب "معجم المؤلفين" كلام ابن خلكان وهو قوله:
توفي أبو إسحاق المذكور بالقيروان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وقال ابن بسام في الذخيرة: بلغني أنه توفي سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة، والأول أصح، رحمه الله تعالى. وذكر القاضي الرشيد بن الزبير في كتاب الجنان في الجزء الأول في ترجمة أبي الحسن علي بن عبد العزيز المعروف بالفكيك أن الحصري المذكور ألف كتاب زهر الآداب في سنة خمسين وأربعمائة، وهذا يدل على صحة ما قاله ابن بسام، والله أعلم). 
يضاف إلى ذلك أن ابن خالته صاحب "يا ليل الصب" وفاته سنة 468هـ
قال ياقوت في معجم الأدباء (نشرة إحسان عباس 1 / 158) 
قال ابن رشيق: مات بالمنصورة، من أرض القيروان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة وقد جاوز الأشد. وكان شاعراً، نقاداً، عالماً بتنزيل الكلام، وتفصيل النظام، يحب المجانسة والمطابقة، ويرغب في الاستعارة، تشبهاً بأبي تمام في أشعاره، وتتبعاً لآثاره، وعنده من الطبع ما لو أرسله على سجيته، لجرى جري الماء، ورق رقة الهواء، كقوله في بعض مقطعاته ...إلخ. (ثم أورد قطعتين لم يوردهما ابن بسام في الذخيرة).
(1) كذا في الأعلام ج1 ص 50 وهو كلام ابن خلكان . قال: (والحصري - بضم الحاء المهملة وسكون الصاد المهملة وبعدها راء مهملة - نسبة إلى عمل الحصر أو بيعها). وفي معجم المؤلفين: نسبته إلى الحصر قرية حذو القيروان
(2) وفي مجلة الفيصل السنة الأولى عدد 10 ص 16 مقارنة بين الكتاب وكتاب طوق الحمامة بقلم د. محمد بن سعد الرويشد
(3) ومراجعه (سير النبلاء - خ - وإرشاد الأريب ١: ٣٥٨ ووفيات الأعيان ١: ١٣ وأورد خلافا في تاريخ وفاته. والحلل السندسية في الاخبار التونسية ٩٩ وفيه: ألف كتابه زهر الآداب سنة ٤٥٠ ه‍. ومذكرات الميمني - خ -.