قصيدة غبت عني فما الخبر للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

غِبتَ عَنّي فَما الخَبَر


عدد ابيات القصيدة:16


غِبتَ عَنّي فَما الخَبَر
غِـبـتَ عَـنّـي فَما الخَبَر
مـا كَـذا بَينَنا اِشتَهَر
أَنا ما لي عَلى الجَفا
لا وَلا البُـعـدِ مُصطَبَر
لا تَـلُم فـيـكَ عـاشِـقـاً
رامَ صَــبـراً فَـمـا قَـدَر
أَنـكَـرَت مُـقـلَتي الكَرى
حـيـنَ عَـرَّفـتَهـا السَهَـر
فَــعَــســى مِــنــكَ نَـظـرَةٌ
رُبَّمــا أَقــنَــعَ النَـظَـر
غَــنِـيَـت عَـيـنُ مَـن يَـرا
كَ عَـنِ الشَـمـسِ وَالقَـمَر
أَيُّهــا المُــعــرِضُ الَّذي
لا رَســـولٌ وَلا خَـــبَــر
وَجَــرى مِــنــهُ مـا جَـرى
لَيــتَهُ جــاءَ وَاِعــتَــذَر
كُــــلُّ ذَنــــبٍ كَـــرامَـــةً
لِمُــحَــيّــاكَ مُــغــتَــفَــر
أَنــا فــي مَــجـلِسٍ يَـرو
قُــكَ مَــرأىً وَمُــخــتَـبَـر
بَـــيـــنَ شـــادٍ وَشـــادِنٍ
نُـزهَـةُ السَـمـعِ وَالبَصَر
وَصِـــحـــابٍ بِـــذِكـــرِهِــم
تَـفـخَـرُ الكُـتُبُ وَالسِيَر
وَإِذا مــا تَــفــاوَضــوا
فَهُــمُ الزُهــرُ وَالزَهَــر
فَــتَــفَــضَّلــ فَــيَــومُـنـا
بِــكَ إِن زُرتَــنــا أَغَــر
فَــسُــرورٌ تَــغــيــبُ عَــن
هُ وَإِن جَــلَّ مُــحــتَــقَــر
لا أُبــالي إِذا حَــضَــر
تَ بِــمَـن غـابَ أَو حَـضَـر
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.