البيت العربي

غرامٌ بدا واشتهر
عدد ابيات القصيدة:10

غــرامٌ بــدا واشــتـهـر
ووَجْــدٌ ثـوى واسـتـقـرّْ
وجــســمٌ شــجَــتْه النَّوى
فــلِلسُّقـْمِ فـيـه أَثَـرْ
وقــلبٌ إلى الآن مــا
عــلمــتُ له مــن خــبَــر
وليــلٌ كـيـوم الحـسـا
ب ليــس له مــن سـحَـرْ
ولي مــقــلةٌ مـا يـزا
ل يعدو عليها السَّهَر
كــأنَّ بــأجــفــانــهــا
إذا مـا تـلاقـت قِـصَرْ
بــنـفـسـيَ مـن لا أرا
هُ إلاّ بـعـيـن الفِـكَرْ
ومَــن لســتُ أسـلو هـوا
هُ واصَــلنــي أم هـجَـرْ
أليـــنُ له إن جـــفــا
وأعــــــذره إن غــــــدر
وأركـــبُ فـــي حـــبِّهـــ
عـلى الحـالتينِ الخطرْ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: ثقة الملك ابن أبي جرادة
وترجم له ياقوت ترجمة غير ملم بأخباره وذلك عقب ترجمة أبيه أبي الحسن (انظر ديوانه) قال: وكان لأبي الحسن هذا ابن فاضل أديب شاعر اسمه الحسن؟ وكنيته أبو عليٍ، سافر إلى مصر في أيام ابن رزيك ومدحه وحظى عنده، ثم مات بمصر سنة احدى وخمسين وخمسمائةٍ ثم أورد له قطعة واحدة في ستة أبيات، وهي القطعة التي افتتح بها العماد أشعاره وذكرها من اغاني عصره.
وترجم له الشيخ عبد القادر الغزي (ت 1010هـ) في "طبقات الحنفية" قال:
(الحسن بن علي بن عبد الله ابن محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله بن موسى بن عيسى "بن عبد الله" ابن محمد بن عامر بن أبي جرادة العقيلي الحلبي من البيت المشهور. ولد بحلب، سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة، وقيل غير ذلك وسمع وأفاد. ومات في أيام الفائز، سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، وله من العمر تسع وخمسون سنة، رحمه الله تعالى. (ثم نقل كلام العماد في الخريدة)