البيت العربي

غزال غير وحشىٍ
عدد ابيات القصيدة:4

غــزال غــيــر وحــشــىٍ
حـكـى الوحـشـى مـقـلته
رآه الورد يجني الور
د فــاسـتـكـسـاه حـلتـه
وشـم بـأنـفـه الريحا
ن فــاســتـهـداه زهـرتـه
وذاقـت ريـحـه الصـهبا
ء فـاخـتـلسـتـه نـكهته
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: ابن جني
قال ياقوت:
وكان ممتعاً بإحدى عينيه، فلذلك يقول في صديقٍ له:
فقد وحياتك مما بكيت خشيت على عيني الواحده
وحدثت أنه صحب أبا عليٍ الفارسي أربعين سنة وكان السبب في صحبته له: أنا أبا عليٍ اجتاز بالموصل فمر بالجامع وأبو الفتح في حلقةٍ يقرئ النحو وهو شاب فسأله أبو علي عن مسألةٍ في التصريف فقصر فيها، فقال له أبو علي: زببت وأنت حصرم، فسأل عنه فقيل له: هذا أبو عليٍ الفارسي فلزمه من يومئذٍ واعتنى بالتصريف فما أحد أعلم منه به ولا أقوم بأصوله وفروعه، ولا أحسن أحد إحسانه في تصنيفه. فلما مات أبو عليٍ تصدر أبو الفتح في مجلسه ببغداد.
وكان له منالولد علي وعالٍ وعلاء وكلهم أدباء فضلاء قد خرجهم والدهم وحسن خطوطهم، فهم معدودون في الصحيحي الضبط، وحسني الخط.
وهو أحد أئمة الأدب الذين ترجم لهم الباخرزي في باب مفرد في "دمية القصر" بعنوان "أئمة الأدب الذين لم يجر لهم في الشعر رسم" قال: (ليس لأحدٍ من أئمة الأدب في فتح المقفلات، وشرح المشكلات ما له؛ فقد وقع عليها من ثمرات الأعراب، ولا سيّما في علم الإعراب. ومن تأمل مصنّفاته وقع على بعض صفاته، فوربيّ إنّه كشف الغطاء عن شعر المتنبّي، وما كنت أعلم به أنّه ينظم القريض، أو يسيغ ذلك الجريض، حتّى قرأت له مرثيّته في المتنبّي وأولها:
ثم أورد قطعتين من القصيدة
وزاد ياقوت الحموي خمس قطع من شعر ابن جني مجموع ابياتها 76 بيتا منها البائية في مفاخره في 64 بيتا وفيما سماه ياقوت من كتبه كتب كثيرة لم يذكرها الزركلي انظرها في ترجمته ولما مات رثاه الشريف الرضي بقصيدة عدتها تسعة وخمسون بيتاً منها:
ومنها في وصف قبره: