قصيدة فؤادي كفيك إذا ما نطقت للشاعر المشوق الشامي صديق المتنبي

البيت العربي

فؤادي كفيك إذا ما نطقت


عدد ابيات القصيدة:5


فؤادي كفيك إذا ما نطقت
فؤادي كفيك إذا ما نطقت
وصـبـري كـخـصرك في دقته
ومـا آس عـارضـك المـستني
ر كالقلب مني في حرقته
بـالجـسم مني الذي يشتكي
ه طرفك من غير ما علته
أشــبــه وعــدك إمّـا وعـدت
بـعـقـرب صـدغك في عطفته
وأزداد فـي كـل يـوم هـوى
وحـبـيـك يـزداد في فتنته
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أبو الحسن المشوق: الشامي، صاحب المتنبي، وقيل أبو الحسين ويقال في لقبه الممشوق الشامي، وفي نهاية الأرب خلط بينه وبين ابن غلبون الصوري وهو من شعراء اليتيمة، (1/ 356) ولم يتوصل الثعالبي إلي اسمه انظر القطعة التي أولها:
: ترجم له ابن العديم في "بغية الطلب" قال:، روى عن أبي الطيب المتنبي، روى عنه محمد بن عمر الزاهر، وقاضي القضاة أبو بشر الفضل، وكان شاعراً مجيداً من العصريين. (ثم أورد قطعتين من شعره) ثم ترجم لأبي الحسن المشعوف المعروف أيضا بأنه صديق المتنبي قال:
أبو الحسن المشعوف:
شاعر من طبقة أبي الطيب المتنبي وأقرانه، كان معه بحلب. قرأت في بعض أخبار المتنبي أنه اجتمع عند أبي الطيب المتنبي بحلب أبو القاسم
الناصبي، وأبو العدل، وأبو تمام الخراساني، وأبو عبد الله الدنف وأبو الحسن المشعوف،
فأنشدهم أبو عبد الله الشبلي خادم المتنبي بيت أبي المنصور المكفوف المقدسي وسألهم إجازته وهو في أوله شين وآخره شين:
قال: فبدر أبو الحسن المشعوف فقال:
وتمام الحكاية تأتي في ترجمة أبي عبد الله الشبلي، إن شاء الله تعالى.