قصيدة فإن الردى غال أهل التقى للشاعر أبو اسحاق الألبيري

البيت العربي

فَإِنَّ الرَدى غالَ أَهلَ التُقى


عدد ابيات القصيدة:5


فَإِنَّ الرَدى غالَ أَهلَ التُقى
فَـإِنَّ الرَدى غـالَ أَهـلَ التُـقى
فَلَم يَبقَ إِلّا الغَشومُ العَنيد
وَأَودى بِـــكُـــلِّ خَـــليـــلٍ وَدودٍ
فَـــأَيـــنَ وَلا أَيــنَ خِــلٌّ وَدود
وَكَـم مِـن أَخـي ثِـقَـةٍ قَـد لَحَدتُ
فَــلِلَّهِ مــا غَــيَّبــَتـهُ اللُحـود
وَأَثـكَـلَني الأُنسَ ثُكلُ اللِداتِ
فَــصِــرتُ كَــأَنّــي غَـريـبٌ وَحـيـد
وَكَـم مِـن شَـقِـيٍّ يُوارى التُرابَ
وَكَـم مِـن سَعيدٍ يُوارى الصَعيد
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق.
شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).