البيت العربي

فَدَيتُ مَن قَد أَنجَزَت وَعدَها
عدد ابيات القصيدة:7

فَـدَيـتُ مَـن قَـد أَنـجَـزَت وَعـدَهـا
وَجَــدَّدَت فــي الحُــبِّ لي عَهـدَهـا
وَقَــلَّدَتــنــي فــي الهَــوى مِــنَّةً
يـا شُـكـرَهـا مِـنّـي وَيـا حَـمدَها
زائِرَةٌ لَم أَدرِ إِذ أَقـــــبَـــــلَت
أَثَــغــرَهــا قَــبَّلـتُ أَم عِـقـدَهـا
تَــمـنَـعُـنـي تَـقـبـيـلَ أَقـدامِهـا
لَكِـــنَّهـــا تَـــبـــذُلُ لي خَــدَّهــا
حَسناءُ في الحُسنِ لَها المُنتَهى
لا قَـبـلَهـا فـيـهِ وَلا بَـعـدَهـا
تُــقَــصِّرُ الأَلسُــنُ عَــن وَصــفِهــا
لَو بـالَغَـت وَاِسـتَـغـرَقَـت جُهدَها
إِنَّ مَــلوكــاً مَــلَكَــت مُهــجَــتــي
لا تَـدعُـنـي إِلّا بِـيـا عَـبـدَهـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.