قصيدة فز بالنجاح وأحرز الإقبالا للشاعر ابن زيدون

البيت العربي

فُز بِالنَجاحِ وَأَحرِزِ الإِقبالا


عدد ابيات القصيدة:10


فُز بِالنَجاحِ وَأَحرِزِ الإِقبالا
فُـز بِـالنَـجـاحِ وَأَحرِزِ الإِقبالا
وَحُــز المُــنـى وَتَـنـجِّزِ الآمـالا
وَليَهنِكَ التَأييدُ وَالظَفَرُ اللَذا
صَـدَقـاكَ في السِمَةِ العَلِيَّةِ فالا
يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي لَولاهُ لَم
تَـجِـدُ العُـقـولُ الناشِداتُ كَمالا
أَمّـا الثُـرَيّـا فَـالثُـرَيّـا نَـصـبَةً
وَإِفـــادَةً وَإِنـــافَـــةً وَجَـــمــالا
قَـد شـاقَهـا الإِغـبابُ حَتّى إِنَّها
لَو تَـسـتَـطـيـعُ سَـرَت إِلَيكَ خَيالا
رَفِّهــ وُرودَكَهــا لِتَــغــنَـمَ راحَـةً
وَأَطِــل مَـزارَكَهـا لِتَـنـعَـمَ بـالا
وَتَـمَـثَّلـِ القَـصـرَ المُـبارَكَ وَجنَةً
قَـد وَسَّطـَت فـيـهـا الثُـرَيّا خالا
وَأَدِر هُـنـاكَ مِـنَ المُـدامِ أَتَمَّها
أَرَجــاً زَكــا وَأَشَــفَّهــا جِـريـالا
قَـصـرٌ يُـقِـرُّ العَـيـنَ مِـنـهُ مَـصـنَعٌ
بَهِـجُ الجَـوانِبِ لَو مَشى لَاِختالا
لا زِلتَ تَـفـتَرِشَ السُرورَ حَدائِقاً
فـيـهِ وَتَـلتَـحِـفُ النَـعـيـمَ ظِلالا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.
وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.
وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.
ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي.
وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.
تصنيفات قصيدة فُز بِالنَجاحِ وَأَحرِزِ الإِقبالا