البيت العربي
فَسَعدٌ أَرحَلَت مِنها مَعَدّاً
عدد ابيات القصيدة:4
فَـسَـعـدٌ أَرحَـلَت مِـنـهـا مَـعَدّاً
وَكَيفَ تُصاقِبُ الداءَ الدَفينا
فَـيـا سَعدُ بنُ مالِكِ يا لَسَعدٍ
وَهَـل سَـعـدٌ لِنُـصـحـي يَنزِعونا
فَـلا تُـقـصـوا مَعَدّاً إِنَّ فيها
إِلافَ اللَهِ وَالأَمرَ السَنينا
فَـمَـذحِجُ قَد نَأى مِن بَعدِ قُربٍ
فَـيـا لِلَّهِ يـا لِلمُـسـلِمـيـنـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عامر العَدواني
شاعر جاهلي قديم، إمام العرب وحكمهم في سوق عكاظ، قاد معداً كلها إلى اليمن يوم البيداء (وهي وقعة بين تهامة واليمن وقيل بين حمير وكلب) فكان واحداً من ثلاثة اجتمعت عليهم معدّ في الجاهلية.
تزوج بـ (ماويّة بنت عوف بنت فهر) و(شقيقة بنت معن بن مالك بن باهلة) وهي إحدى أمهات الرسول.
وأبرز مآثره لعامر بن الظَّرِب هي الحكم والقضاء فقد كان إمام العرب في مواسمهم وقاضيهم في سوق عكاظ وثمة أحكام له وافقها الإسلام ومنها خلعه لابنته (فعمة) من زوجها عامر بن الحارث.
وكان أول خلع في العرب وأول من قضى بأول دية مقدارها مائة ألف من الإبل! وكذلك حكمه في الخنثى.
وهو أحد الذين حرّموا الخمر والأزلام في الجاهلية.