البيت العربي
في سبيلِ المجدِ والأوطانِ نَحيا
عدد ابيات القصيدة:12
فــي ســبــيــلِ المــجــدِ والأوطــانِ نَــحـيـا
ونَبيـدْ كلّـنا ذو هِمّةٍ شـمّاءَ جبّارٌ عَنيـدْ
لا تـطـيـقُ السَّاـدةُ الأحرارُ أطواقَ الحديدْ
إنَّ عـيـشَ الذلِّ والإرهـاقِ أولى بـالعبيدْ
لا نَـــهــابُ الزمــنْ إن سَــقــانــا المــحــنْ
فــي سَــبــيــلِ الوطــنْ كــمْ قــتــيـلٍ شــهـيـدْ
هـــذه أوطــانُـنـا مـثـوى الجـدودِ الأوّليـنْ
وسَـمَـاهـا مـهبطُ الإلهامِ والوحيِ الأمينْ
ورُبَـــاهــا جَـــنّــةٌ فــتّـــانَـةٌ للنّـاظِــريـنْ
كـلُّ شِـبْـرٍ مـنْ ثَـراهـا دونـهُ حَـبلُ الوريدْ
لا نَـــهــابُ الزمــنْ إن سَــقــانــا المــحــنْ
فــي سَــبــيــلِ الوطــنْ كــمْ قــتــيـلٍ شــهـيـدْ
قـد صَـبَـرنـا فـإذا بـالصـبـرِ لا يُجـدي هُدى
وحـلُـمـنـا فـإذا بـالحِــلمِ يودي للـرّدَى
ونـهـضـنـا اليـومَ كـالأطوادِ في وجهِ العِدى
نـدفـعُ الضـيـمَ ونـبـني للعُلى صَرْحاً مَجيدْ
لا نَـــهــابُ الزمــنْ إن سَــقــانــا المــحــنْ
فــي سَــبــيــلِ الوطــنْ كــمْ قــتــيـلٍ شــهـيـدْ
مشاركات الزوار
عمر الشامي
رحم الله الشاعر الكبير وأسكنه الفردوس الأعلى
زيدان زهر الدين
من روائع ما كتب الشاعر عمر ابو ريشة والذي عرف عنه وطنيته وارتباطه بوطنه وقضاياه.