البيت العربي
قالَت كَثيرَةُ لي قَد كَبِرتَ
عدد ابيات القصيدة:13
قـالَت كَـثـيـرَةُ لي قَـد كَـبِرتَ
وَمــا بِـكَ اليَـومَ مِـن داهِـمَه
رَأَت رَجُـــلاً شـــاحِــبــاً لَونُهُ
أَخــا سَــفَــرٍ أَنـزَعَ القـادِمَه
تَـــخَـــوَّنَهُ الدَهـــرُ إِخـــوانَهُ
كَـثـيـرَةُ قَـد كُـنـتِ بي عالِمَه
وَمَـصـرَعِ إِخـوانِـيَ الصـالِحـينَ
بِـالنَـعـفِ وَالأَعـيُنُ الساجِمَه
يَــتــامــى يُــبَـكّـونَ آبـائَهُـم
وَلَم يُــبـقِ دَهـرٌ لَهُـم سـائِمَه
وَأَرمَـلَةٍ يَـعـتَـريـهـا النَحيبُ
إِذا نـامَـتِ الأَعيُنُ الناعِمَه
تُــبَــكّــي رِجــالَ بَـنـي عَـمِّهـا
وَإِخـــوَتَهـــا وَحــدَهــا قَــئِمَه
فَـيـا لَيـلَ بَـكّـي أَبـا عـاصِـمٍ
بُـــكـــاءَ مُـــؤاسِـــيَــةٍ دائِمَه
وَيــا لَيــلَ بَـكّـي أَبـا مـالِكٍ
وَيـا لَيـلَ بَـكّـي أَبـا فـاطِمَه
أَلَدُّ إِذا الخَـصـمُ لَم يَـسـتَقِم
شَـديـدُ القُوى يَدفَعُ الضائِمَه
وَبَــكّــي أُســامَــةَ لِلنـائِبـاتِ
وَلِلديــنِ وَالخُــطَّةـِ الحـازِمَه
وَبَـكّـي حُـسَـيناً حُسَينَ الطِعانِ
إِذا الخَيلُ لَم تَنقَلِب سالِمَه
رِجـالُ النُـوَيـعِـمِ لَم يَنكُلوا
جِـلاداً عَـنِ الفِـئَةِ الظـالِمَه
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عُبَيد الله بن الرُقَيّات
شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.
خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.
أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية