قصيدة قالوا الرحيل غدا فشاهدنا غدا للشاعر الأعمى التطيلي

البيت العربي

قالوا الرحيلُ غداً فَشَاهِدْنَا غدا


عدد ابيات القصيدة:5


قالوا الرحيلُ غداً فَشَاهِدْنَا غدا
قالوا الرحيلُ غداً فَشَاهِدْنَا غدا
تَـرَنَـا أشَـتَّ نـوىً وأشْـجَـى مَـشْهَـدا
قـلْ كـيفَ يُشْفِقُ من مكابدةِ الأَسَى
مـن ليـس يَفْرَق من مُكَابدة العدا
ذَكَـرَ الحـمـى فـبـكـى إليه صَبابةً
حـتـى بـكـى مـعـه المُـفَـنِّدُ مُسْعِدا
ويــلاهُ مـن ذِكَـرٍ جـمـيـعٍ شـمـلُهَـا
بَــدَّدْنَ شَــمْــلَ دمــوعِهِ فــتــبــدّدا
وطــلابُهُ مــا لا يُــنَــالُ ضــلالةٌ
يا بُعْدَ ما بَيْنَ الضَّلالةِ والهُدَى
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:


ترجم له ابن بسام في الذخيرة وأورد نماذج من ترسله وشعره وكناه أبا جعفر قال:
له أدب بارع، ونظر في غامضه واسع، وفهم لا يجارى، وذهن لا يبارى، ونظم كالسحر الحلال، ونثر كالماء الزلال، جاء في ذلك بالنادر المعجز، في الطويل منه والموجز؛ نظم أخبار الأمم في لبة القريض، وأسمع فيه ما هو أطرف من نغم معبد والغريض. وكان بالأندلس سر الإحسان، وفردا في الزمان، إلا أنه لم يطل زمانه، ولا امتد أوانه، واعتبط عندما به اغتبط، وأضحت نواظر الآداب لفقده رمدة، ونفوس أهله متفجعة كمدة. وقد أثبت ما يشهد له بالإحسان والانطباع، ويثني عليه أعنة السماع.
تصنيفات قصيدة قالوا الرحيلُ غداً فَشَاهِدْنَا غدا