البيت العربي
قالوا النَبيهُ فَقُلتُ أَه
عدد ابيات القصيدة:10
قالوا النَبيهُ فَقُلتُ أَه
لاً بِـالنَـبـيـهِ وَمَـرحَـبا
قـالوا صَـديـقُـكَ قُلتُ أَع
رِفُهُ الصَـديـقَ المُـجـتَبى
قــالوا أَتــى لَكَ زائِراً
مُـــتَـــوَدِّداً مُــتَــحَــبِّبــا
قُــلتُ الكَــريــمُ وَمِـثـلُهُ
مَــولىً تُـحَـلُّ لَهُ الحُـبـى
فَــنَهَــضــتُ إِكــرامــاً لَهُ
عَــجِــلاً وَقُــمــتُ تَـأَدُّبـا
قــالوا أَقــامَ هُـنَـيـهَـةً
ثُــمَّ اِنــثَـنـى مُـتَـغَـضِّبـا
فَـعَـجِـبـتُ مِـمّـا قَـد سَـمِع
تُ وَحُــقَّ لي أَن أَعــجَـبـا
وَلَعَــــلَّ أَمــــراً ســــاءَهُ
مِــن جــانِـبـي فَـتَـجَـنَّبـا
أَولا فَــبَـعـضُ الحـاسِـدي
نَ سَــعــى إِلَيــهِ فَـأَلَّبـا
لاأُمَّ لي إِن كـــانَ مـــا
نَـقَـلَ الحَـسـودُ وَلا أَبا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.