قصيدة قالوا تركت الشعر قلت لهم للشاعر ثقة الملك ابن أبي جرادة

البيت العربي

قالوا تَرَكْتَ الشِّعرَ قلتُ لهم


عدد ابيات القصيدة:2


قالوا تَرَكْتَ الشِّعرَ قلتُ لهم
قالوا تَرَكْتَ الشِّعرَ قلتُ لهم
فـيـه اثنتان يعافُها حسبي
أمّــا المــديــح فــجُـلُّهُ كـذبٌ
والهـجـوُ شيءٌ ليس يَحْسُنُ بي
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد ابن عبد الباقي بن أبي جرادة العقيلي القاضي أبو علي ثقة الملك الأنطاكي: قاض من اعيان حلب، من اسرة ابي جرادة التي منها ابن العديم، ترجم له العماد في "خريدة القصر"قال: (القاضي ثقة الملك أبو علي الحسن بن علي بن عبد الله بن أبي جرادة من أهل حلب، سافر إلى مصر وتقدم على وزرائها وسلاطينها خاصة عند الصالح أبي الغارات ابن رُزّيك، وهو من بيت كبير من حلب، وذو فضل غزير وأدب، وتوفي بمصر في جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، ومن سائر شعره ما يغنَّى به، ثم أورد مختارات من شعره. نقل بعضها عن الشريف إدريس بن الحسن الإدريسي والأمير مرهف بن أسامة وكان ثقة الدولة من أصدقاء أبيه، ثم قال: (ثم طالعت بمصر ديوانه فكتبت منه ما ارتضيتُه، وذَخَرت من نقده ما وفَّيته حق الانتقاد، وأنجزته بعد ما اقتضيته). ثم قال: (وتوفي أبو علي بن أبي جرادة بالقاهرة في جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وخمسمائة) ثم ترجم بعده لأخيه القاضي الأعز أبي البركات. ثم ترجم لوالدهما أبي الحسن ونقل من ديوان "ثقة الملك" ما عثر عليه من مراسلات شعرية لهما ديوان ثقة الدولة. ومما اختاره من شعره قصيدة بعث بها إلى أسامة بن منقذ أولها:
وترجم له ياقوت ترجمة غير ملم بأخباره وذلك عقب ترجمة أبيه أبي الحسن (انظر ديوانه) قال: وكان لأبي الحسن هذا ابن فاضل أديب شاعر اسمه الحسن؟ وكنيته أبو عليٍ، سافر إلى مصر في أيام ابن رزيك ومدحه وحظى عنده، ثم مات بمصر سنة احدى وخمسين وخمسمائةٍ ثم أورد له قطعة واحدة في ستة أبيات، وهي القطعة التي افتتح بها العماد أشعاره وذكرها من اغاني عصره.
وترجم له الشيخ عبد القادر الغزي (ت 1010هـ) في "طبقات الحنفية" قال:
(الحسن بن علي بن عبد الله ابن محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله بن موسى بن عيسى "بن عبد الله" ابن محمد بن عامر بن أبي جرادة العقيلي الحلبي من البيت المشهور. ولد بحلب، سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة، وقيل غير ذلك وسمع وأفاد. ومات في أيام الفائز، سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، وله من العمر تسع وخمسون سنة، رحمه الله تعالى. (ثم نقل كلام العماد في الخريدة)