البيت العربي

قَد أَصبَحَ القَلبُ عَنها كادَ يَصرِفُهُ
عدد ابيات القصيدة:7

قَـد أَصـبَـحَ القَـلبُ عَنها كادَ يَصرِفُهُ
عَــنــهــا تَـتَـرُّعُ قَـولٍ غَـيَّرَ الشَـعَـرا
يـا زَيـدُ يـا سَـيِّدَ النَـجّـارِ إِنَّ لِما
أَحـدَثَ قَـومُـكَ فـي عُـثـمـانَ لي خَـبَرا
وَإِنَّ لي حــاجَــةً يــا زَيــدُ أَذكُـرُهـا
لَم أَقـضِ مِـنها إِلى ما قَومِنا وَطَرا
إِنّـــي أَرى لَهُـــمُ زِيّــاً سَــيُهــلِكُهُــم
وَفِـتـيَـةً لَم يُـصـيـبوا فيهِمُ البَصَرا
يـا زَيـدُ هَـل لَكَ فـيـهِـم قَبلَ موبِقَةِ
تُـسَـعِّرُ النـارَ فـي أَفـنـائِهِـم سَـعَرا
يـا زَيـدُ أَهـدِ لَهُـم رَأيـاً يُـعاشُ بِهِ
يـا زَيـدُ زَيـدَ بَـني النَجّارِ مُقتَصَرا
يا زَيدُ أَخرِج بَني النَجّارِ إِذ عَمِيَت
وَاِرفِـض طَـوائِفَ غَـسّـانٍ لَهـا الأُخَـرا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: حَسّان بن ثابِت
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.