قصيدة قد أصبح الملك بالمنى ظفرا للشاعر أبو نُوّاس

البيت العربي

قَد أَصبَحَ المُلكُ بِالمُنى ظَفِرا


عدد ابيات القصيدة:5


قَد أَصبَحَ المُلكُ بِالمُنى ظَفِرا
قَد أَصبَحَ المُلكُ بِالمُنى ظَفِرا
كَــأَنَّمــا كــانَ عـاشِـقـاً قَـدِرا
قــيــدَ بِــأَشــطــانِهِ إِلى مَــلِكٍ
مـا عَـشِـقَ المُـلكُ قَـبـلَهُ بَشَرا
حَـسـبُـكَ وَجـهُ الأَمـيـنِ مِن قَمَرٍ
إِذا طَوى اللَيلُ دونَكَ القَمَرا
خَــليــفَــةٌ يَــعــتَــنــي بِـأُمَّتـِهِ
وَإِن أَتَــتــهُ ذُنــوبُهــا غَـفَـرا
حَـتّـى لَوِ اِسـتَـطـاعَ مِـن تَحَنُّنِهِ
دافَـعَ عَـنها القَضاءَ وَالقَدَرا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.
تصنيفات قصيدة قَد أَصبَحَ المُلكُ بِالمُنى ظَفِرا