البيت العربي
قُضاعَةَ أَجلَينا مِنَ الغَورِ كُلِّهِ
عدد ابيات القصيدة:4
قُـضـاعَـةَ أَجـلَيـنـا مِـنَ الغَـورِ كُلِّهِ
إِلى فَلَجاتِ الشامِ تُزجي المَواشِيا
لَعَـمـري لَئِن صـارَت شَـطيراً دِيارُها
لَقَد تَأصِرُ الأَرحامُ مَن كانَ نائِيا
وَمـا عَـن تَـقـالٍ كانَ إِخراجُنا لَهُم
وَلَكِـن عُـقـوقـاً مِـنـهُـمُ كـانَ بادِيا
بـــمـــا قَــدَّمَ النَهــدِيُّ لا دَرَّ دَرُّهُ
غَـداةَ تَـمَـنّـى بِـالحِـرارِ الأَمانِيا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عامر العَدواني
شاعر جاهلي قديم، إمام العرب وحكمهم في سوق عكاظ، قاد معداً كلها إلى اليمن يوم البيداء (وهي وقعة بين تهامة واليمن وقيل بين حمير وكلب) فكان واحداً من ثلاثة اجتمعت عليهم معدّ في الجاهلية.
تزوج بـ (ماويّة بنت عوف بنت فهر) و(شقيقة بنت معن بن مالك بن باهلة) وهي إحدى أمهات الرسول.
وأبرز مآثره لعامر بن الظَّرِب هي الحكم والقضاء فقد كان إمام العرب في مواسمهم وقاضيهم في سوق عكاظ وثمة أحكام له وافقها الإسلام ومنها خلعه لابنته (فعمة) من زوجها عامر بن الحارث.
وكان أول خلع في العرب وأول من قضى بأول دية مقدارها مائة ألف من الإبل! وكذلك حكمه في الخنثى.
وهو أحد الذين حرّموا الخمر والأزلام في الجاهلية.