البيت العربي
قُلتُ لِقَومٍ في الكَنيفِ تَرَوَّحوا
عدد ابيات القصيدة:6
قُــلتُ لِقَــومٍ فـي الكَـنـيـفِ تَـرَوَّحـوا
عَــشِــيَّةــَ بِــتــنـا عِـنـدَ مـاوانَ رُزَّحِ
تَنالوا الغِنى أَو تَبلُغوا بِنُفوسِكُم
إِلى مُــســتَــراحٍ مِــن حِــمــامٍ مُـبَـرِّحِ
وَمَـن يَـكُ مِـثـلي ذا عِـيـالٍ وَمُـقـتِراً
مِـنَ المـالِ يَـطـرَح نَـفـسَهُ كُـلَّ مَـطرَحِ
لِيَــبــلُغَ عُــذراً أَو يُـصـيـبَ رَغـيـبَـةً
وَمَــبـلَغُ نَـفـسٍ عُـذرَهـا مِـثـلُ مَـنـجَـحِ
لَعَــلَّكُــمُ أَن تُـصـلِحـوا بَـعـدَمـا أَرى
نَــبـاتَ العِـضـاهِ الثـائِبِ المُـتَـرَوِّحِ
يُــنـوؤونَ بِـالأَيـدي وَأَفـضَـلُ زادِهِـم
بَـــقِـــيَّةــُ لَحــمٍ مِــن جَــزورٍ مُــمَــلَّحِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عُروة بن الوَرد
من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها، كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم.
قال عبد الملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد.
شرح ديوانه ابن السكيت.