قصيدة قولا لزيد يثن عنا لسانه للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

قولا لِزَيدٍ يَثنِ عَنّا لِسانَهُ


عدد ابيات القصيدة:4


قولا لِزَيدٍ يَثنِ عَنّا لِسانَهُ
قــولا لِزَيــدٍ يَــثـنِ عَـنّـا لِسـانَهُ
وَلا يَدنُ مِنّا في الزِحامِ فَيَظلَعا
وَيَــظــعَــنَ حَـتّـى يَـسـتَـقِـرَّ بِـبَـلدَةٍ
يُـجـاوِرُ مِـنـجـابـاً بِها وَالمُخَذَّعا
فَـأَنـتُم أَكَلتُم جارَكُم في بُيوتِكِم
كَما قَد أَكَلتُم قَبلَ ذاكَ المُقَنَّعا
وَنَــحــنُ وَفَــيـنـا بِـالمُـزَنَّمـِ كُـلِّهِ
وَأَنتُم أَكَلتُم ذا الجَواعِرِ أَجمَعا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة قولا لِزَيدٍ يَثنِ عَنّا لِسانَهُ