قصيدة كأني إذ جعلت اليك قصدي للشاعر طلائع بن رزيك

البيت العربي

كأني إذ جعلت اليك قصدي


عدد ابيات القصيدة:7


كأني إذ جعلت اليك قصدي
كـأنـي إذ جـعـلت اليك قصدي
قصدت الركن والبيت الحرامِ
وخـيـل لي بـأنـي فـي مـقامي
لديـه بـيـن زمـزم والمـقـام
ايـا مـولاي ذكرك في قعودي
ويـا مـولاي ذكرك في قيامي
وأنت إذا انتبهت سير فكري
كـذلك أنـت انـسـي في منامي
وحـبـك ان يـكـن قد حل قلبي
ففي لحمي استكن وفي عظامي
فـلولا أنـت لم تقبل صلاتي
ولولا أنـت لم يـقبل صيامي
عـسـى أسقى بكأسك يوم حشري
ويـبـرد حـيـن أشربها أُوامي
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات.
وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري ، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ.
واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع.
واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد.
وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب.
شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث.
له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد).