قصيدة كأن أبا مروان ينزع ضرسه للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

كَأَنَّ أَبا مَروانَ يُنزَعُ ضِرسُهُ


عدد ابيات القصيدة:2


كَأَنَّ أَبا مَروانَ يُنزَعُ ضِرسُهُ
كَــأَنَّ أَبــا مَــروانَ يُــنــزَعُ ضِــرسُهُ
إِذا القَـومُ قـالوا مَتِّعونا بِدِرهِمِ
إِذا الرَقَّةُ البَيضاءُ لاحَت فُروجُها
فَــدى كُــلُّ عَــطّــارٍ بِهــا أُمَّ مَـريَـمِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة كَأَنَّ أَبا مَروانَ يُنزَعُ ضِرسُهُ