البيت العربي

كُلُّ اِمرِئٍ فيما يَدينُ يُدانُ
عدد ابيات القصيدة:4

كُــلُّ اِمــرِئٍ فـيـمـا يَـديـنُ يُـدانُ
سُـبـحـانَ مَـن لَم يَـخـلُ مِنهُ مَكانُ
يـا عـامِرَ الدُنيا لِيَسكُنَها وَما
هِــيَ بِـالَّتـي يَـبـقـى بِهـا سُـكّـانُ
تَفنى وَتَبقى الأَرضُ بَعدَكَ مِثلَما
يَـبـقـى المُـناخُ وَتَرحَلُ الرُكبانُ
أَأُسَـرُّ فـي الدُنـيـا بِـكُـلِّ زِيادَةٍ
وَزِيـادَتـي فـيـهـا هِـيَ النُـقـصانُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو اسحاق الألبيري
شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).