قصيدة كل محب سواي مستور للشاعر أبو نُوّاس

البيت العربي

كُلُّ مُحِبٍّ سِوايَ مَستورُ


عدد ابيات القصيدة:7


كُلُّ مُحِبٍّ سِوايَ مَستورُ
كُــلُّ مُــحِــبٍّ سِــوايَ مَــســتــورُ
وَالنـاسُ إِلّا عَـن قِـصَّتـي عورُ
كَــأَنَّ طَـرفـي عَـيـنٌ عَـلَيَّ لَهُـم
فَـــكُـــلُّ طَـــيٍّ لَدَيَّ مَـــنــشــورُ
مـا إِن يَـغِـبُّ الفَـعالَ أَفعَلُهُ
حَـتّـى تَهـاداهُ بَـينَنا الدورُ
يَــخـرُجُ مِـن هَـذِهِ وَيَـدخُـلُ فـي
تِـلكَ وَعَـنـهُ القِـنـاعُ مَـحسورُ
كَـأَنَّنـي عِـنـدَ سَـتـرِ مَـأرَبَـتي
بِـــكُـــلِّ طَــرفٍ إِلَيَّ مَــنــظــورُ
فَما اِحتِيالي وَقَد خُلِقتُ فَتىً
تَـجـري بِما ساءَني المَقاديرُ
لَكِــنَّ وَجــهَ الَّذي كَــلِفــتُ بِهِ
مُــحــتَــمَــلٌ ذَنــبُهُ وَمَــغـفـورُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.
تصنيفات قصيدة كُلُّ مُحِبٍّ سِوايَ مَستورُ