قصيدة كم ذا التصاغر والتصابي للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

كَم ذا التَصاغُرُ وَالتَصابي


عدد ابيات القصيدة:15


كَم ذا التَصاغُرُ وَالتَصابي
كَـم ذا التَـصاغُرُ وَالتَصابي
غـالَطـتِ نَـفـسَـكِ فـي الحِسابِ
لَم يَـــبـــقَ فـــيـــكِ بَــقِــيَّةٌ
إِلّا التَــعَــلُّلَ بِــالخِــضــابِ
لا أَقــــتَــــضــــيـــكِ مَـــوَدَّةً
رُفِــعَ الخَــراجُ عَـنِ الخَـرابِ
مـا العَـيـشُ إِلّا فـي الشَبا
بِ وَفــي مُــعـاشَـرَةِ الشَـبـابِ
وَلَقَــد رَأَيــتُـكِ فـي النِـقـا
بِ وَذاكَ عُــنــوانُ الكِــتــابِ
وَسَــــأَلتُ عَــــمّــــا تَـــحـــتَهُ
قــالوا عِــظــامٌ فــي جِــرابِ
وَسَــمِــعــتُ عَــنــكِ فَــضـائِحـاً
ســارَت يـهـا أَيـدي الرِكـابِ
هَــــذا وَكَـــم مِـــن وَقـــفَـــةٍ
لَكِ فــي الأَزِقَّةــِ لِلعِــتــابِ
وَاليَـــــومَ قـــــالوا حُــــرَّةً
سُــتُّ الحَـرائِرِ فـي الحِـجـابِ
وَأَرَدتُ أَنـــطِـــقُ بِـــالجَـــوا
بِ وَلَم يَــكُــن وَقـتُ الجَـوابِ
يــــاهَـــذِهِ ذَهَـــبَ الصِـــبـــا
فَـإِلى مَـتـى هَـذا التَـصـابي
فَــدَعــي مُــعــاشَــرَةَ الشَـبـا
بِ فَـقَـد يَـئِسـتِ مِـنَ الشَـبابِ
مـــا هَـــذِهِ شِـــيَـــمُ الحَــرا
ئِرِ لا وَلا شِــيَــمُ القِـحـابِ
فَــإِذا عَــدَدتُــكِ فـي الكِـلا
بِ حَـطَـطـتُ مِـن قَـدرِ الكِـلابِ
مــا أَنــتِ مِــمَّنــ يُــرتَــجــى
لا في الخُطوبِ وَلا الخِطابِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
تصنيفات قصيدة كَم ذا التَصاغُرُ وَالتَصابي