البيت العربي
كَم مِن حَكيمٍ يَبغي بِحِكمَتِهِ
عدد ابيات القصيدة:5
كَـم مِـن حَـكـيـمٍ يَـبـغـي بِـحِـكمَتِهِ
تَــسَــلُّفَ الحَــمــدِ قَــبـلَ نِـعـمَـتِهِ
وَلَيــسَ هَــذا الَّذي بِهِ حَــكَــمَ ال
رَحـــمَـــنُ فـــي عَـــدلِهِ وَرَحــمَــتِهِ
نَعوذُ بِاللَهِ ذي الجَلالِ وَذي ال
إِكــرامِ مِــن سُــخــطِهِ وَنِــقــمَــتِهِ
ما المَرءُ إِلّا بِهَديِهِ الحَسَنِ ال
ظــاهِــرِ مِــنــهُ وَطــيــبِ طُــعـمَـتِهِ
مــا المَـرءُ إِلّا بِـحُـسـنِ مَـذهَـبِهِ
سِـــرّاً وَجَهـــراً وَعَــدلِ قِــســمَــتِهِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو العَتاهِيَة
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.