قصيدة لا افتنان كافتناني للشاعر ابن زيدون

البيت العربي

لا اِفتِنانٌ كَاِفتِناني


عدد ابيات القصيدة:12


لا اِفتِنانٌ كَاِفتِناني
لا اِفـتِـنانٌ كَاِفتِناني
في حُلى الظُرفِ الحِسانِ
خَــصَّنــي بِــالأَدَبِ اللَهُ
فَــأَعــلى فــيــهِ شـانـي
خــاطِــري أَنـفَـذُ مَهـمـا
قـيـسَ مِـن حَـدِّ السِـنـانِ
أَيُّهــا المُـرسِـلُ أَطـيـا
رَ المُـعَـمّـى لِاِمـتِحاني
هاكَ كَي تَزدادَ في الآ
دابِ عِــلمــاً بِـمَـكـانـي
قَد أَتَتنا الطَيرُ تَشدو
بَـعـضَ أَبـيـاتِ الأَغاني
بِــرَطــانــاتٍ قَــضَــتـنـا
مـا اِقـتَضَتنا مِن بَيانِ
إِن تَغَنّى البُلبُلُ اِهتا
جَ غِــــنـــاءَ الوَرَشـــانِ
فَــتَــأَدّى مِــنـهُ بَـيـتـا
غَــــزَلٍ مُــــنــــفَــــرِدانِ
لِمُـــحِـــبٍّ فــي حَــبــيــبٍ
عَــنــهُ نــاءٍ مِـنـهُ دانِ
يـا بَـعيدَ الدارِ مَوصو
لاً بِــقَــلبــي وَلِسـانـي
رُبَّمـــا بـــاعَــدَكَ الدَه
رُ فَــأَدنَـتـكَ الأَمـانـي
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.
وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.
وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.
ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي.
وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.
تصنيفات قصيدة لا اِفتِنانٌ كَاِفتِناني