قصيدة لا السهد يطويه ولا الإغضاء للشاعر أحمد شوقي

البيت العربي

لا السُهدُ يَطويهِ وَلا الإِغضاءُ


عدد ابيات القصيدة:7


لا السُهدُ يَطويهِ وَلا الإِغضاءُ
لا السُهـدُ يَـطويهِ وَلا الإِغضاءُ
لَيـــلٌ عِـــدادُ نُــجــومِهِ رُقَــبــاءُ
داجـي عُـبـابِ الجُـنحِ فَوضى فُلكُهُ
مــا لِلهُــمــومِ وَلا لَهـا إِرسـاءُ
أَغَزالَةُ الإِشراقِ أَنتِ مِنَ الدُجى
وَمِـنَ السُهـادِ إِذا طَـلَعـتِ شِـفـاءُ
رِفــقــاً بِـجَـفـنٍ كُـلَّمـا أَبـكَـيـتِهِ
سـالَ العَـقـيـقُ بِهِ وَقـامَ المـاءُ
مـا مَـدَّ هُـدبَـيـهِ لِيَـصطادَ الكَرى
إِلّا وَطَـيـفُكَ في الكَرى العَنقاءُ
مَـن لي بِهِـنَّ لَيالِياً نَهِلَ الصِبا
مِــمّــا أَفَــضــنَ وَعَــلَّتِ الأَهــواءُ
أَلَّفـنَ أَوطـاري فَـعَـيـشِـيَ وَالمُنى
فــي ظِــلِّهِــنَّ الكَــأسُ وَالصَهـبـاءُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.
مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932
تصنيفات قصيدة لا السُهدُ يَطويهِ وَلا الإِغضاءُ