قصيدة لا حب إلا للحبيب الأول للشاعر صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

البيت العربي

لا حُبَّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ


عدد ابيات القصيدة:4


لا حُبَّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ
لا حُــــبَّ إِلّا لِلحَــــبـــيـــبِ الأَوَّلِ
فَـاِصـرِف هَـواكَ عَـنِ الحَـبـيبِ الأَوَّلِ
وَدَعِ العَــتــيــقَ فَـلِلجَـديـدِ حَـلاوَةٌ
تُـنـسـيـكَ مـاضـي العَيشِ بِالمُستَقبَلِ
أَعلى المَراتِبِ في الحِسابِ أَخيرُها
فَــقِـسِ المِـلاحَ عَـلى حِـسـابِ الجُـمَّلِ
أَتَــشُــكُّ فــي أَنَّ النَــبِــيَّ مُــحَــمَّداً
خَــيــرُ البَــرِيَــةِ وَهـوَ آخِـرُ مُـرسَـلِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.
تصنيفات قصيدة لا حُبَّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ