قصيدة لا والذي تجلى الكروب للشاعر ابن خفاجة

البيت العربي

لا وَالَّذي تُجلى الكُروبُ


عدد ابيات القصيدة:7


لا وَالَّذي تُجلى الكُروبُ
لا وَالَّذي تُجلى الكُروبُ
بِهِ وَتَــنــفَــرِجُ الخُـطـوب
لابِــتُّ إِلّا بَــيــنَ دَمــعٍ
يَــنــهَــمـي وَحـشـاً يَـذوب
حَـرّانَ أَنـتَـشِـقُ النَـسـيمَ
وَنِــعـمَ مَـسـلاةُ الكُـروب
لاتَـلتَـقي الأَجفانُ فيكَ
وَلا المَـضـاجِعُ وَالجُنوب
أَبَـداً أَحِـنُّ إِلَيـكَ شَـوقاً
كَــالغَـريـبِ مَـعَ الغُـروب
وَأَقـولُ لِلريـحِ الجَـنـوبِ
مَعَ الأَصيلِ صِلي الهُبوب
فَهَلِ اِستَطَبتَ بِيَ الشَمالَ
كَما اِستَطَبتُ بِكَ الجَنوب
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.
قال الحجاري في كتابه (المسهب): (هو اليوم شاعر هذه الجزيرة، لا أعرف فيها شرقاً ولا غرباً نظيره)
تصنيفات قصيدة لا وَالَّذي تُجلى الكُروبُ