قصيدة لبس الحديد فزاد في إعجابه للشاعر طلائع بن رزيك

البيت العربي

لبس الحديد فزاد في إعجابهِ


عدد ابيات القصيدة:5


لبس الحديد فزاد في إعجابهِ
لبـس الحـديد فزاد في إعجابهِ
بـدر تـظـل الشـمـس مـن حـجَّاـبهِ
لا مـطـمـع فـي أن يـرقَّ وقـلبه
أقـسـى على العشاق من جلبابهِ
قـد كـان يـغـنـيـه سيوف لحاظه
عـن حـمـل صـارمـه ليـوم ضرابه
لو جاد لي فوق اللثام بقبلة
تـشـفـي فـؤاد الصَّب من أوصابه
رويت ظامئة الرماح من العدا
وضـنـيـت مـن ظـمـأ لِبرد شرابه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات.
وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري ، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ.
واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع.
واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد.
وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب.
شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث.
له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد).