البيت العربي
لَجِجتَ بِحُبِّكَ أَهلَ العِراقِ
عدد ابيات القصيدة:5

لَجِـجـتَ بِحُبِّكَ أَهلَ العِراقِ
وَلَولا كَـثـيـرَةُ لَم تَـلجَجِ
فَـلَيـتَ كَـثـيرَةَ لَم أَلقَها
كَـثـيرَةَ أُختَ بَني الخَزرَجِ
وَمــا كَـلَّمَـتـنـا وَلَكِـنَّهـا
جَلَت فِلقَةَ القَمَرِ الأَبلَجِ
تَـخـافُ كَـثـيرَةُ مَن حَولَها
وَتَـقـتُـلُ بِـالنَظَرِ الأَدعَجِ
فَـكِـدتُ أَمـوتُ وَقَـد حُـمِّلـَت
خَــطــيــئَتَهُ رَبَّةـُ الدُمـلُجِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عُبَيد الله بن الرُقَيّات
شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.
خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.
أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية