قصيدة لحظها لحظها رويدا رويدا للشاعر أحمد شوقي

البيت العربي

لَحظَها لَحظَها رُوَيداً رُوَيدا


عدد ابيات القصيدة:6


لَحظَها لَحظَها رُوَيداً رُوَيدا
لَحـظَهـا لَحـظَهـا رُوَيداً رُوَيدا
كَم إِلى كَم تَكيدُ لِلروحِ كَيدا
كُــفَّ أَو لا تَـكُـفَّ إِنَّ بِـجَـنـبـي
لَسِهــامـاً أَرسَـلتَهـا لَن تُـرَدّا
تَـصِـلُ الضَـربَ مـا أَرى لَكَ حَدّا
فَـاِتَّقـِ اللَهَ وَاِلتَـزِم لَكَ حَـدّا
أَو فَصُغ لي مِنَ الحِجارَةِ قَلبا
ثُـمَّ صُـغ لي مِنَ الحَدائِدِ كِبدا
وَاِكـفِ جَـفنَيَّ دافِقاً لَيسَ يَرقا
وَاِكـفِ جَـنبَيَّ خافِقاً لَيسَ يَهدا
فَـمِـنَ الغَـبـنِ أَن يَصيرَ وَعيداً
ما قَطَعتُ الزَمانَ أَرجوهُ وَعدا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.
مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932
تصنيفات قصيدة لَحظَها لَحظَها رُوَيداً رُوَيدا