البيت العربي
لِعَمرَةَ بَينَ الأَخرَمَينِ طُلولُ
عدد ابيات القصيدة:5
لِعَـمـرَةَ بَـيـنَ الأَخـرَمَـيـنِ طُـلولُ
تَــقـادَمَ مِـنـهـا مُـشـهِـرٌ وَمُـحـيـلُ
وَقَفتُ بِها حَتّى تَعالى لِيَ الضُحى
لِأُخــبِــرَ عَــنــهــا إِنَّنـي لَسَـؤولُ
فَـإِن تَـحـسَـبوها بِالحِجابِ ذَليلَةً
فَـمـا أَنـا يَـوماً إِن رَكِبتُ ذَليلُ
سَـأَمـنَـعُهـا فـي عُـصـبَـةٍ ثَـعـلَبِيَّةٍ
لَهُـــم عَـــدَدٌ وافٍ وَعِـــزٌّ أَصـــيــلُ
فَـإِن شِـئتُـمُ عُـدنا صَديقاً وَعُدتُمُ
وَإِمّـا أَبَـيـتُـم فَـالمَـقـامُ زَحـولُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الحادِرَة
شاعر جاهلي مخضرم مقل، يلقب بالحادرة أي الضخم أو الحويدرة، جمع محمد بن العباس اليزيدي ما بقي من شعره في ديوان.