البيت العربي

لَعَمرُكَ ما ذَمَّت لَبوني وَلا قَلَت
عدد ابيات القصيدة:5

لَعَـمـرُكَ مـا ذَمَّتـ لَبـونـي وَلا قَلَت
مَــســاكِــنَهــا مِـن نَهـشَـلٍ إِذ تَـوَلَّتِ
لَهـا مـا اِسـتَـحَلَّت مِن مَساكِنِ نَهشَلٍ
وَتَــسـرَحُ فـي حـافـاتِهِـم حَـيـثُ حَـلَّتِ
وَيَــمــنَـعُهـا مِـن أَن تُـضـامَ فَـوارِسٌ
كِـرامٌ إِذا الأُخـرى مِنَ القَومِ شُلَّتِ
مَــســاعــيـرُ غُـرٌّ لا تَـخِـمُّ لِحـامُهُـم
إِذا أَمسَتِ الشِعرى العَبورُ اِستَقَلَّتِ
فَـلَو بَـلَغَـت عَـوّا السِـمـاكِ قَـبـيلَةٌ
لَزادَت عَــلَيــهــا نَهــشَــلٌ وَتَــعَــلَّتِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الحُطَيئَة
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.