البيت العربي

لَعَمرُكَ ما لاقَيتُ يَومَ مَعيشَةٍ
عدد ابيات القصيدة:4

لَعَـمـرُكَ مـا لاقَـيـتُ يَـومَ مَعيشَةٍ
مِنَ الدَهرِ إِلّا يَومُ شَقراءَ أَقصَرُ
حَـوارِيَّةـٌ لا يَـقـرَبُ الذَمُّ بَيتَها
مُـــطَهَّرَةٌ يَـــأوي إِلَيــهــا مَــطَهَّرُ
وَبَـيـتٍ كَـظَهـرِ الفيلِ أَكثَرُ حَشوِهِ
أَبــاريــقُهُ وَالشـارِبُ المُـتَـقَـطِّرُ
تَـرى فـيـهِ أَثـلامَ الأَصيصِ كَأَنَّهُ
إِذا بـالَ فـيهِ القَومُ جَفرٌ مُعَوَّرُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الأَخطَل
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.