قصيدة لعمرك من ترك الاماني للشاعر عبد الله فريج

البيت العربي

لَعُمرِكَ مِن تَركِ الاِماني


عدد ابيات القصيدة:11


لَعُمرِكَ مِن تَركِ الاِماني
لَعُــمــرِكَ مِــن تَــركِ الاِمـانـي
مِـن الاِحـزانِ باتَ عَلى آماني
وَمـن يَـقـنَـع بِـعَـيـشِ كـانَ فيهِ
فَــذا لا شَـكَّ سُـلطـان الزَمـان
وَمـن يـركِـن لِغَـيـر اللَهِ ضَـلت
مَــســاعـيـهِ وَاِضـحـى فـي هَـوانِ
وَمـن يـغرس رِياضَ الخَيرِ يَوماً
سَجيني الأَجرَ في رَوضِ الجِنانِ
وَمـن سَـلك السَداد قَضى مُراداً
وَحـازَ مِـن العـلى أَعـلى مَكانِ
وَمَـن يـكـثِـر تَـعـديـهِ فَـتَـكـثُر
اِعـاديـهِ وَيُـضـحـي فـي اِفتِتانِ
وَمـن قَـد يَـدَّعـي مـا لَيـسَ فيهِ
تَــكــذبــهُ شُهــود الاِمــتِـحـان
وَلا تَــدخُـل بِـاِمـر قَـط اِذ لَم
تَـكُـن مِـن اِهـلِ ذيـاكَ الرِهـان
كَــذا وَاِصـفَـح لِخـل اِن تَـجـنـى
فَــرب بِـذات يَـوم كُـنـتَ جـانـي
وَخلِّ المَوتَ نَصب العَينِ وَاِعلَم
بِــانَّكــَ عَــن قَـريـب اِنـتَ فـانِ
وَمـن دُنـيـاكَ لا تَـمـضـي بِشَيءٍ
سِـوى مـا قَـدَّمـت مِـنـكَ اليَدان
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبد الله فريج أفندي.
أحد أدباء وشعراء مصر في العصر الحديث اتقن الشعر بعد أن بلغ الأربعين من عمره.
أهدى أشعاره صاحب السعادة : ادريس بك راغب
وقد قال في مطلع ديوانه مادحاً له :
لإدريس رب الفضل تحدى الركائب وتطوى على بعد الديار السباسبُ
له أريج الازهار في محاسن الاشعار.
تصنيفات قصيدة لَعُمرِكَ مِن تَركِ الاِماني