قصيدة لعمري لقد باع الفرزدق عرضه للشاعر أم خالد القسري

البيت العربي

لعمري لقد باع الفرزدقُ عِرضَه


عدد ابيات القصيدة:2


لعمري لقد باع الفرزدقُ عِرضَه
لعـــمـــري لقــد بــاع الفــرزدقُ عِــرضَه
بــخَــسْــف وصَــلّى وجــهَه حـامِـي الجَـمـرِ
فــكــيــف يُــســاوي خــالداً أو يَــشـيـنُه
خَـمـيـصٌ مـن التـقـوى بَـطـينٌ من الخَمر
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أم خالد القسري، شاعرة من نصارى دمشق، رومية الأصل، وهي أم خالد القسري وأخيه أسد بن عبد الله والي خراسان وباني مدينة بلخ، له أخبار في فتوح البلاد المتاخمة للصين، منها غرشستان وغورين وعلى يده أسلم أهل غرشستان كما في حوادث سنة 107 من تاريخ الطبري. قال:
وفي هذه السنة غزا أسد جبال نمرون ملك الغرشستان ممايلي جبال الطالقان، فصالحه نمرون وأسلم على يديه، فهم اليوم يتولون اليمن.
وانظر قصيدة ثابت قطنة التي يصف فيها غزوة الغور سنة 107هـ وهي جبال هراة وأولها:
وقصيدته في فتح غورين سنة 109: وأولها:

اشتهرت أم خالد بالكنيسة التي بناها لها ابنها أمير العراقين، خالد القسري، وكانت شاعرة أديبة، لم يصلنا من شعرها سوى بيتين تقرع فيهما الفرزدق على قصيدته التي شمت فيها بما لقيه ابنها خالد من العذاب بعد زوال ملكه. انظر في نافذة من التراث مقالة عنها بعنوان: أول كنيسة بناها مسلم ونفذ حكم الإعدام بولدها خالد في شهر المحرم سنة ست وعشرين، (126) وقيل في ذي القعدة سنة خمس وعشرين ومائة بالحيرة، ودفن في ناحية منها ليلاً، رحمه الله تعالى