البيت العربي

لَعَمرُ أَبيكَ وَالأَنباءُ تُنمى
عدد ابيات القصيدة:5

لَعَـمـرُ أَبـيـكَ وَالأَنـبـاءُ تُـنـمى
لَنِـعـمَ الجـارُ أُخـتُ بَـنـي عُوارا
مِـن الحَـفَـراتِ لَم تَـفـضَـح أَباها
وَلَم تَــرفَــع لِإِخَــوتِهــا شَـنـارا
كَــأَنَّ مَــجــامِـعَ الأَردافِ مِـنـهـا
نَـقـىً دَرَجَـت عَـلَيـهِ الريـحُ هارا
يَـعـافُ وِصـالَ ذاتِ البَـذلِ قَـلبـي
وَيَــتَّبــِعُ المُــمَــنَّعــَةَ النــوارا
وَمـا عَـجِـزَت فَـكـيـهَـةُ يَـومَ قامَت
بِنَصلِ السَيفِ وَاِستَلَبوا الخِمارا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: السُليَك بن السَلَكَة
والسلكة أمه، فاتك عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها.
له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة.
قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني .