قصيدة لعمر أبيك يا زفر ابن عمر للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

لَعَمرُ أَبيكَ يا زُفَرُ اِبنُ عَمرٍ


عدد ابيات القصيدة:9


لَعَمرُ أَبيكَ يا زُفَرُ اِبنُ عَمرٍ
لَعَـمـرُ أَبـيـكَ يـا زُفَـرُ اِبنُ عَمرٍ
لَقَــد نَــجّــاكَ جَــدُّ بَــنــي مُـعـازِ
وَرَكــضُــكَ غَــيـرَ مُـلتَـفِـتٍ إِلَيـنـا
كَــأَنَّكــَ مُــمــسِــكٌ بِـجَـنـاحِ بـازي
فَــلا وَأَبـي هَـوازِنَ مـا جَـزِعـنـا
وَلا هَــمَّ الظَــعــائِنُ بِـاِنـحِـيـازِ
ظَــعـائِنُـنـا غَـداةَ غَـدَت عَـلَيـنـا
وَنِـعـمَـت سـاعَـةُ السَـيـفِ الجُـرازِ
وَلاقـى اِبـنُ الحُـبـابِ لَنا حُمَيّا
كَـــفَـــتــهُ كُــلَّ راقِــيَــةٍ وَحــازي
وَكــانَ بِـنـا يَـحُـلُّ فَـلا يُـعـانـى
وَيَـــرعـــى كُـــلَّ رَمـــلٍ أَو عَــزازِ
فَــلَمّـا أَن سَـمِـنـتَ وَكُـنـتَ عَـبـداً
نَزَت بِكَ يا اِبنَ صَمعاءَ النَوازي
عَـمَـدتَ إِلى رَبـيـعَـةَ تَـغـتَـزيـهـا
بِـمِـثـلِ القَـمـلِ مِـن أَهلِ الحِجازِ
فَـنِـعـمَ ذَوُ الحِـبـايَـةِ كانَ قَومي
لِقَـومِـكَ لَو جَـزى بِـالخَـيـرِ جازي
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة لَعَمرُ أَبيكَ يا زُفَرُ اِبنُ عَمرٍ